فاجعة تعيشها أسرة ايطالية بعد انتحار طفلهم الذي يبلغ من العمر 11 عام ، وقد ترك الطفل رسالة مخيفة ، مما
جعلت السلطات في إيطاليا تعتقد أن لعبة جديدة تجتاح الانترنت بعد الحوت الأزرق و
قد تكون سبب وراء الواقعة .
وقد قفز الطفل البالغ من العمر 11 عاما من الطابق العاشر في المبني
الذي يسكن به ، في الساعة الواحدة بعد منتصف الليل ، و قد قامت الشرطة الايطالية بتفتيش غرفة الطفل و
وجدت شئ مثير للجدل و هي أن الطفل ترك رسالة مخيفه لوالديه علي جهاز الكمبيوتر
الخاص به .
وقد جاءت الرسالة كالتالي " أحبكما أمي و أبي . يجب أن اتبع
الرجل الأسود صاحب الغطاء " .
و ما اثأر الصدمة أكثر ، هو أن الطفل كان يتمتع بصحة جيدة و حالة
نفسية مستقرة و كان محبوبا و من طبقة اجتماعية متوسطة ، أي انه لم يكن تحت أي ضغوط
سواء كان علي هيئة ضغوط نفسية او أي حاله من التنمر .
المحققون لم يستبعدوا توقعات أن الطفل كان يشير الي " تحديات
مرعبة " ترتبط بشخصية خيالية علي أللانترنت ، تدعي جوناثان غاليندو ، و وفقا
لوسائل أعلام إيطالية .
وغاليندو شخصية تتنكر في هيئة كلب غامض يشبه البشر يرتدي غطاء علي
الرأس وهذا ما ذاد الشك حيث أن الطفل ترك في الرسالة و هو يقول يجب أن اتبع الرجل الأسود
صاحب الغطاء ، و الجدير بالذكر أن الشخصية تتحدي الأطفال أن يقومه بإعمال متطرفة و
خطيرة بشكل متزايد و بشكل تدريجي ، حتى يصل الطفل الي المستوي الأخير و التحدي الأخير
وهو الانتحار .
و تبدأ اللعبة في البداية بأوامر عادية الي حد ما ، حتى يستطيع
السيطرة علي تفكير الطفل و اللعب في حالته النفسية و جعل الطفل لا يستطيع ترك
اللعبة و تبدأ أللعبه بأوامر مثل الاستيقاظ في منتصف الليل و هكذا
و غاليندو هو من ابتكار فنان مكياج يعارض الانتحار في فيلم له .
كيف تسيطر تلك الألعاب علي الشخص
هذا النوع
من الألعاب تلعب علي الحالة النفسية للطفل و المراهقين ، فتعمل علي السيطرة علي
اللاعب بطرق نفسيه و الجدير بالذكر أن مصمم تلك النوع من الألعاب يكون دارس بعض من
علم النفس و طرق السيطرة علي تفكير الشخص الذي يلعب ، و لا تعتقد أن أللعبه تكون
عشوائية فا مراحل اللعبة تكون مقسمة بشكل يجذب اللاعب و بطريقة تجعله يتأثر نفسيا
دون أن يشعر بأي نوع من الإعراض ، او يلاحظ الأقربون إليه بأي نوع من تغير سلوك
اللاعب ، و هذا ما يلعب علية مصمم اللعبة فهو ليس مجرد مصمم ، لكنه يكون دارس بعض
العلوم التي تساعده علي السيطرة علي العقول و التحكم بالأشخاص بنفس الطرق و
المراحل و لكن تختلف التفاعل مع اللعبة حسب الحالة النفسية للاعب و البيئية التي
إنشاء فيها ، و العمر هو عامل خطر فا فترت المراهقة تكون من أكثر المراحل التي يمر
فيها الإنسان من حيث التقلب المزاجي و العاطفي و النفسي ، و الحالة النفسية أي أن إذا
كان الطفل او المراهق يمر بأي تجارب تؤذي حالته النفسية سوار كانت تنمر او مشاكل
عائلة و غيرها ، و البيئة المحيطة به عامل خطير فهناك من بنشاء حول بيئة تكون بها
معتقدات و خرافات تزيد من عامل الخطورة .
تعليقات
إرسال تعليق